مقالات

ما الذي دفع #السعودية لتقديم هذه #المبادرة ؟وماذا يعني ذلك ..؟!

المبادرة أيضا جائت بالتزامن مع عملية المخاء الكبرى، وهي عملية وقعت في الحديدة التي يقع في إطارها اتفاق السويد، أو في منطقة قريبة مما شمله اتفاق ستوكهولم.

المرتزقة اعتبروا الخطوة انتصار للحوثيين حد وصفهم، وهي كذلك انتصار ليس للحوثيين فقط بل لليمن بأكمله، ولها دلائل كبيرة خصوصا أن السعودية نفذتها بالتزامن مع توجيه صنعاء رسميا الاتهام الصريح للسعودية بقتل الرئيس الشهيد ابراهيم الحمدي، وهذا ما كان ليحدث لو كانت السعودية لازالت تمتلك القدرة.

صرحت بأنها ستسمح بتسيير رحلات لعلاج المرضى عبر مطار صنعاء.

صحيح أن خياراتها الان أخرى اعلامية وسياسية إلا أنه

يمكن قراءة هذه الخطوات السعودية بالانكسار، وليس صحيحا أن هذه العملية أتت ردا على مبادرات صنعاء الأحادية الجانب، لأن السعودية التي نعرفها لو كان لديها القدرة على مواجهة عمليات الردع والرد لاستمرت في عملية سحق اليمنيين.

هي ذهبت للقول بأن خطواتها هذه أحادية الجانب وتريد أن يتم إطلاق اسراها خصوصا منهم من العيار الثقيل ممن تم أسرهم في الحدود خلال عملية نصر من الله وعملية الملاحيظ، ولكن هيهات ويكفي السعودية أنها اليوم تستجدي اليمن وتقدم لها مبادرات وان كانت مخادعة إلا أنها غبية بنفس الوقت، فاما أن تفرج عن جميع الاسرى كما نص اتفاق السويد أو أن تظل تكابد الهزائم مرة تلو أخرى.

اذا هذه الخطوة السعودية أتت نتيجة انكسار السعودية وتعني أنها مقدمة لانتهاء هذا العدوان وخروج السعودية بهزيمة نكراء.

وتعتبر هذه الهزيمة بداية النهاية لآل سعود كون سلمان وابنه قد عجزا عن تنفيذ وصية الراحل عبدالعزيز الإرهابي الاول.

__

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock