مقالات

ما بين تصعيد العدوان وتفعيل بقايا أوراقه المتساقطة، ينتصر الجيش واللجان

إكرام المحاقري

العدوان يصعّد, العواضي يخرِّب, الأمم المتحدة تحتفي بقتل الٲطفال في اليمن بقرارها الاخير بتبرئة دول تحالف العدوان من دماء أطفال اليمن!!

وفي المقابل، دقت ساعة الصفر لتحرير محافظة مأرب وعودتها إلى حضن الوطن شامخة آبية.

وها هي أوراق قوى العدوان المتبقية تتحرر من مخابئها لفتح جبهة داخلية وصراع قبلي!! وسرعان ما تلاشت الواحدة تلو الأخرى.

أما العواضي فهو مطية وروبوت عفاشي متحرك تم تغيير بطاريات شحنه حديثاً ليكون بوقاً رناناً دنيئاً للدول تحالف العدوان !! ومن الطراز الجديد ..

وأما الأمم المتحدة فلا وصف نستطيع أن نصفها به. وأن الإنسانية لتخجل وتنكس رأسها للأرض خزياً وعاراً عندما تتذكر شعارات الأمم العميلة المتعلقة بالحقوق والحرية والديمقراطية ووو..الخ. ،لكن لهم من كل هذه الدنائة الخسة نصيباً مسقبلياً لا محالة.

وأما تصعيد العدوان العسكري خاصة التصعيد الجوي، واقتراف المزيد من الجرائم وقصف المقصوف وخرق جدار الصوت من الطائرات المقاتلة، هو بكل صراحة نتيجة للألم والضربات القاسية والموجوعة التي يتلقونها في مأرب وخميس مشيط وغيرها من المواقع العسكرية.

فهذا التصعيد جدير بان يكون أخر محطة لتحرير مأرب من قبل أبطال الجيش واللجان الشعبية ولتنتقل المعركة للجنوب ولتكن حرباً ضروساً. أما العواضي فامره محسوم؛ فأسياده قضوا أجلهم في ثلاثة أيام وليس رقماً اصعب منهم, والحليم تكفيه الإشارة.
المصدر: كتاب الملتقى

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock