مقالات

من المستفيد في تقويض عملية السلام في اليمن و المنطقة(أمريكا البراجماتية)على ضوء الحدث

🖋عبدالناصر ناصر

سعي الأمريكي لتقويض عملية السلام في اليمن وفي كل أحداث الوطن العربي و العالم إلا لأنها المستفيدة الوحيدة من وراءها ،كون الاقتصاد الأمريكي لايقوم الا على خيرات الشعوب وبدمائهم كما انها تعالج أزماتها الاقتصادية من خلال أستمرار الحروب وتغذيتها وهو السبيل الوحيد لذلك وما قيامها بتقويض عملية السلام في اليمن إلى شاهدا على ذلك وقد عبر دونالد ترامب عن ذلك في تصريحات متكررة بأنه يدعم الخزانة الأمريكية وتحسين دخل المواطن الأمريكي ليعيش في رفاهية أي من خلال استمرار الحرب على الوطن العربي وعلى رأسها اليمن في بيع الأسلحة وتأييد العدوان وتبرير جرائمه وعلى صعيد نفسه دعمها في أستمرار الصراع في المنطقة وضرب محور المقاوم لها وسعيها لتجزئتها وإشعال الحروب بين الأطراف ليتسنى لإسرائيل تنفيذ مشروعها التوسعي وتنفيذ صفقة القرن لذا فالعالم اليوم يعرف بأن أمريكا التي تدعي أنها راعية السلام وانها تدعم الديمقراطيةفي الشعوب بات مكشوف زيفها وما إنشائها للأمم المتحدة ومنظماتها بعد فشل عصبة الامم بعد الحرب العالمية الثانية عام 1947 في إحلال السلام في العالم إلى غطاء على إستمرار أستعمارها لشعوب المنطقة بطريقة أخرى وبأسلوب راقي في سلب خيرات الشعوب وقوتها وما فشل منظمة الأمم المتحدة في الكشف عن الجرائم الإنسانية بحق أطفال ونساء اليمن للعالم إلى لأن هذا الجرائم كانت ولاتزال منفذة بسلاح وبغطاء أمريكي كما اتضح للعالم بماتقوم به الولايات المتحدة الأمريكية إسرائيل في أفشال مساعي السلام في سوريا والعراق وليبيا والسودان وكيف تعمل على تخريب المصالحات الوطنية في الشعب الواحد وقلب الطاولات من خلال طرف عميل له وإيهامه بأنه سيحكم الدوله وبحمايته وخاصة في الدول والحركات التي تقف حجر عثرة امام المشروع الأمريكي لذا فمن حق الشعوب المستهدفه في العالم أمريكياً ان تصيح وبأعلى صوت (الموووت لأمريكا) (الموووت لإسرائيل)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock