فكرية

مجموعة من كلمات الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي في حق الامام الخميني

◼️هو شخص صعد عظيماً وهز الدنيا مع هذا كان يصيح بعظمة الإسلام، ويقول في نفس الوقت ((إن الإسلام أعظم وأسمى مما نتصور)).

◼️ الإمام الخميني كان إماماً عادلاً, كان إماماً تقياً.. والإمام العادل لا ترد دعوته، كما ورد في الحديث.

◼️الإمام الخميني الذي كان الرجل القوي] في خطته القيادية, في حركته السياسية، في ثقته القوية بالله سبحانه وتعالى، وماذا صنع العرب؟ وقفوا ضده ألم يقفوا ضده؟! ألم يقف حتى اليمن نفسه ضد إيران؟ ألم يرسل كتيبة من الجيش لتحارب [الثورة الإسلامية] في عصر [الإمام الخميني]؟ ألم يحارب العرب كلهم ذلك الرجل الذي كان أشد شخص على إسرائيل؟

◼️[الإمام الخميني]، الذي برز كأعظم قائد يحمل أفضل نظرة منبثقة من القرآن الكريم في مواجهة اليهود والنصارى، تتحرك جيوش من مختلف الدول العربية، وقطع عسكرية من مختلف دول العالم، قطع أسلحة تتحرك في مواجهة هذه الدولة المسلمة وهذه الثورة الإسلامية!

◼️اقترح الإمام الخميني (رحمة الله عليه) ذلك الرجل العظيم من سلالة بيت النبوة, ومعدن الرسالة أن تكون آخر جمعة من شهر رمضان هي يومٌ يسمى: [يوم القدس العالمي].

◼️ روح الله الموسوي الخميني. (رحمة الله عليه). الإمام الخميني هو الشخص الذي عُرِف بجدّيته في مواجهة أعداء الإسلام كافةً.

◼️الإمام الخميني كان رجلاً يفهم المشكلة التي يعاني منها المسلمون، ويعرف الحل والمخرج لهذه الأمة مما تعاني منه.

◼️وعندما اقترحه (يوم القدس) هو؛ لأنه رجل يملك رؤية صحيحة، يملك فكراً و رؤية يستطيع أن يقرأ بها كثيراً من الأحداث المستقبلية من خلال تأملات الحاضر, ودراسة الماضي.

◼️الإمام الخميني عندما جاء – وهو رجل من هذا النوع [يقيم الصلاة]، رجل كماله كمالاً دينياً، كمالاً على وفق هدى الله سبحانه وتعالى.

◼️ يأتي شخص من أهل بيت رسول الله (صلوات الله عليه وعلى آله) يدعو الأمة إلى كيف تواجه أمريكا وإسرائيل، إلى التحرر من هيمنة دول الاستكبار من اليهود والنصارى، رجل مؤمن، تقي، رجل مجاهد، شجاع، يعرف كيف يضع الخطط الحكيمة، ينطلق انطلاقة قرآنية، ثم تأتي أصوات، وتطبع كتب من داخل بلاد السنية [وجاء دور المجوس]! الخميني يعني أكبر مجوسي، وبدأت حركة المجوس.. ما هكذا قالوا؟.

◼️الإمام الخميني (رحمة الله عليه) هو الشخص الوحيد – فيما أعلم – ممن قرأت لهم – ومقروءاتي قليلة، لكني لم أسمع حتى ولا ممن قرؤوا أكثر مني عن آخرين – هو الشخص الذي كان يقول للناس: يجب علينا أن نهتم بدراسة حياة الأنبياء، وأن نتعرف على الأنبياء، وأن نستلهم منهم – ونحن في ميدان العمل – الكثير، الكثير من أساليبهم وحركتهم.

◼️وكان [الإمام الخميني] رحمة الله عليه يرفع شعار: ((أن إسرائيل غُدّة سرطانية يجب أن تُسْتَأصَل))، وكان فعلاً جاداً في أن يستأصل هذه الغُدّة، لكن العرب الذين يصرخون الآن من إسرائيل، العرب الذين تحولوا إلى جنود لإسرائيل هم الذين وقفوا في وجه ذلك القائد العظيم، وذلك الشعب العظيم، وتلك الثورة العظيمة.

◼️الإمام الخميني الذي كان لا يملك هو إلا [البشت] حقه كما يقولون الدجلة حقه الذي كانت ممتلكاته بسيطة قدم للفقراء ما جعلهم يعيشون عيشة أرفه من حياته فعلاً… لكنه قدم الخدمات للآخرين بشكل رهيب؛ لأنه كروحية علي (صلوات الله عليه) الذي كان يأكل ما يتسهل له، ويهمه أمر الفقراء.

◼️ما أكثر ما كان يردد الإمام الخميني (رحمة الله عليه) كلمة [يجب أن نعتمد على الله] يقول للإيرانيين: اعتمدوا على الله، توكلوا على الله.

◼️كان الإمام الخميني يقول: إن الثقلين ظلما، قال: الأمة ظلمت الثقلين: يعني القرآن والعترة. ظلموهم من أول الزمان، من بعد رسول الله (صلوات الله عليه وعلى آله) وعلى طول التاريخ، وظلموهم في هذا الزمن أن تنكروا لهم وأصبح الحديث عن العودة إليهم تخلفاً.

◼️قال الإمام الخميني رحمة الله عليه: معايير إلهية, هو قال: (يجب علينا أن تكون معاييرنا إلهية) أي المقاييس التي من خلالها نتعامل مع الآخرين, أو نقف مع الآخرين إلهية وليست مادية.

◼️الإمام الخميني كان يقول للإيرانيين بعد الثورة الإسلامية: إن الحفاظ على الثورة أهم من الثورة نفسها، أنتم قد ثرتم ونجحتم وحققتم انتصاراً عظيماً لكن هنا بدأ العمل الحقيقي وهو: الحفاظ على الثورة.

◼️جاء الإمام الخميني فاستطاع أن يجعلها ذات تأثير كبير، إحياء عاشوراء، الحديث عن الحسين لدرجة أنه قال: ((كل ما بين أيدينا من بركات الحسين)). أو بعبارة تشبه هذه.

◼️ألم يصبح الخميني فيما بعد رجلاً رأوه (أمريكا والصهاينة) كبيراً جداً جداً، وهو ذلك المهاجر طالب العلم الذي خرج من [خمين] فقيراً وظل معظم حياته فقيراً؟ لكنه أصبح لديهم شبحاً يخيفهم. ما الذي جعل الخميني على ذلك النحو؟ ما الذي جعل شعبه يغير ذلك التغيير؟ إنهم عندما تحولوا إلى مستضعفين واعين، بل لأن الإمام الخميني أيضاً يفهم القيمة الكبرى للمستضعفين الواعين، هو حرص على أن يبقى هذا اسم يحمله الإيرانيون أثناء الثورة الإيرانية، وبعد الثورة [مستضعفون]، وطلب من كل واحد منهم ممن يرى نفسه بأنه مستضعف ويؤمن بالمسألة هذه أن يصعدوا جميعاً كل ليلة في لحظة واحدة، يقولون ((الله أكبر)) ويرفعوا شعار التكبير كل ليلة.

◼️أمريكا هي الشيطان الأكبر، كما قال الإمام الخميني.

◼️يوم أن تحرك ابن علي الإمام الخميني (رضوان الله عليه) ليعيد الحج إلى أصالته عرف أولئك الذين لا يريدون للعرب أن يتحركوا قيد أنملة لأداء الواجب الملقى على عواتقهم من الله سبحانه وتعالى.

◼️كل من وقفوا ضد الثورة الإسلامية في إيران أيام الإمام الخميني رأيناهم دولة بعد دولة يذوقون وبال ما عملوا.

◼️كان الإمام الخميني (رحمة الله عليه) يحرص جداً على أن يحرر العرب، ويحرر المسلمين من هيمنة أمريكا ودول الغرب، ويتجه للقضاء على إسرائيل، لكن الجميع وقفوا في وجهه! ورأينا كل من وقفوا في وجهه كيف أنهم ضُربوا من قِبَلِ مَن أعانوهم، ومن كانت أعمالهم في صالحهم. الكويت ضرِب, والعراق ضُرِب، أليس كذلك؟

◼️ من يتتبع أقوال [الإمام الخميني] من قبل انتصار [الثورة الإسلامية] بكثير، كان دائماً يتكلم عن إسرائيل، ودائماً يحذر من إسرائيل، ودائماً ينبّه على الطريقة الصحيحة للتخلص من إسرائيل، وفي سبيل مواجهتها.

◼️ أذكر الإمام الخميني لـه كلمة قال: (أن الإنسان لو يجلس طول عمره ساجداً لله شكراً على هذا القرآن لما وفّى بحق شكر الله على هذه النعمة العظيمة).

◼️الإمام الخميني قال من قبل عشرين سنه: أن أمريكا وإسرائيل تخططان للاستيلاء على الحرمين.

◼️ الإمام الخميني كان يقول: ((إن الإسلام لا يقبل الهزيمة.. إن على دول العالم أن تفهم أن الإسلام لا يقبل الهزيمة)).

◼️الإمام الخميني كان في وعيه للمسألة هذه, مسألة من أنت, من هو, فيعتبرها مقياساً مهماً, قال: (يكفينا فخراً أن تكون عدوتنا هي أمريكا وإسرائيل).

◼️الإمام الخميني (رحمة الله عليه) هو الذي أطلق على إسرائيل اسم [الغدة السرطانية] وهو لا زال في حركته الجهادية داخل إيران قبل انتصار الثورة الإسلامية.

◼️ من أين جاءت هذه الرؤية الصحيحة للإمام الخميني (رحمة الله عليه)؟ من أين جاءت؟ من القرآن الكريم، من القرآن الكريم الذي تحدث عن اليهود كثيراً, ومما قاله عن اليهود.

◼️دائماً العدو يحاول أن يوجد هوة فيما بين القائد والجنود فيما بين الأمة وقيادتها، بأن يحاول أن يوحي لتلك الأمة بأن [لاحظوا كيف دخلنا في مصائب ومشاكل وأشياء من هذه كلها بسبب فلان بسبب فلان] إلى آخره، ظهرت هذه في أيام [ الإمام الخميني ] هجمة إعلامية من قبل الإعلام الغربي والعربي أيضا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock