إحصائية لتاريخ النظام الجمهوري في اليمن خلال نصف قرن
📝 كتب/ أبوحيدر العيدروس
في 26 سبتمبر من عام 1962 تم الإعلان عن تأسيس النظام الجمهوري .. في شمال اليمن وسقوط النظام الملكي. وبعد عام وفي 14 أكتوبر 1963 تم الإعلان عن تأسيس النظام الجمهوري بجنوب اليمن والاستقلال عن التاج البريطاني. ومن ثم تم الإعلان عن الوحدة بينهما في مايو 1990 .. وخلال 50 عاماً منذ الثورة إلى عام 2012. كانت الممارسة الجمهورية لنظام الحكم أن جاءت على النحو التالي:
⏳ أولاً: المنقلب عليهم:
1) الرئيس عبدالله يحيى السلال.
أول رئيس للنظام الجمهوري في اليمن الشمالي والتي سميت “الجمهورية العربية اليمنية”. تم إعلانه رئيساً للجمهورية في اليوم التالي الذي أعلنت فيه الثورة، وذلك في 27 سبتمبر 1962 واستمر في منصبه لخمس سنوات، حتى تم الإنقلاب عليه وهو في زيارة للعراق في 5 نوفمبر 1967 ونفيمنها إلى مصر.
2) الرئيس قحطان محمد الشعبي.
أول رئيس للنظام الجمهوري في اليمن الجنوبي والتي سميت حينها “جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية”. تولى المنصب فور إعلان الإستقلال عن الإحتلال البريطاني. ومكث قرابة عام ونصف، إلى أن تم الإنقلاب عليهمن رفاقه، أصحاب التوجه الماركسي بقيادة سالم ربيع في 22 يونيو 1969.وأودع في سجن انفرادي حتى الوفاة.
3) الرئيس سالم ربيع علي.
ثاني رئيس للنظام الجمهوري باليمن الجنوبي. تولى السلطة عشية إنقلابه على سلفه في 22 يونيو 69 ومكث فيها تسع سنوات حتى أنُقِلب عليه أيضاً، في 26 يونيو 1978 وأعدم على الفور بتهمة اغتيال الغشمي رئيس الجمهورية العربية اليمنية.
4) الرئيس علي ناصر محمد.
الرئيس الرابع لجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية. تولى السلطة بعد استقالة سلفه عبدالفتاح إسماعيل 21 إبريل 1980 واستمر في السلطة حتى قيامه بمحاولة إنقلابية فاشلة على القيادة السياسية لحزبه الحكام في 13 يناير 86 نتج عنها الإنقلاب عليه وهروبه في 27 منالشهر نفسه.
⏳ ثانياً: المغتالون في الحكم:
1) الرئيس الحمدي.
وهو الرئيس الثالث للجمهورية العربية اليمنية. تولى السلطة بعد إجباره سلفه على الإستقالة في 13 يونيو 1974 ومن ثم تم اغتياله في مقر حكمه في 11 أكتوبر من العام 1977.
2) الرئيس الغشمي.
هو رابع رئيس للنظام الجمهوري باليمن الشمالي. تولى منصبه في 11 أكتوبر 77 حتى اغتيل في مكتبه بقيادة الجيش في 2 يونيو 78 واتُهمت حكومة الجنوب باغتياله.
⏳ ثالثاً: المخلوعون بالقوة:
1) الرئيس عبدالرحمن الإرياني.
وهو ثاني رئيس للجمهورية العربية اليمنية. استلم السلطة عقب الإنقلاب على سلفه. في 5 نوفمبر67 ومكث فيها ست سنوات ونصف. أجبر بعدها على الإستقالة نتيجة إنقلاب أبيض، قاده العسكر في 13 يونيو 1974.
2) الرئيس عبدالفتاح إسماعيل.
ثالث رئيس لجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية. عّين رئيساً عقب الإنقلاب على سلفه، في 26 يونيو عام 78 ثم ما لبث أن نشب بينه وبين قيادات حزبه خلاف كان لأصوله المنحدرة من المناطق الشمالية، أحد أبرز عوامل الخلاف. فتم إجباره على الإستقالة وإبعاده إلى روسيا وذلك في 21 إبريل 1980. ثم اغتيل لاحقاً أبان أحداث 13 يناير.
3) الرئيس علي عبدالله صالح.
الخامس والأخير للشطر الشمالي. والذي تم إلغاؤه ابالوحدة بين الشطرين في عام 1990 . وهو أيضاً أول رئيس للجمهورية اليمنية. تولى المنصب بعد اغتيال سلفه. في 18 يونيو 78 واستمر في منصبه حتى 22 مايو عام 90 حيث أختير مجدداً رئيسا بعد الوحدة لدولة “الجمهوريةاليمنية” واستمر في منصبه، إلى أنتم إجباره على الإستقالة بفعل ثورة شعبية في سياق ما عرف “بثورات الربيعالعربي”. فقدم استقالته في 28 فبراير 2012. وقتل لاحقاً في الرابع من ديسمبر 2017 نتيجة لصدامات عسكرية تسببها إعلانه التمرد على حليفه في مواجهة العدوان وشق صف الجبهة الداخلية. ودعوته للتحالف مع دول العدوان على اليمن. مما اعتبر خيانة وطنية.
⏳ رابعاً: المستقيلون:
1) الرئيس علي سالم البيض.
تولى المنصب في 27 يناير 86. ثم إستقال بموجبإتفاق الوحدة المبرم في 21 مايو 1990 ليعين نائبا الرئيس في النظام الجمهوري لدولة الوحدة.
🚩 نتيجة تأريخ النظام الجمهوري في اليمن خلال نصف قرن 📊.
✔ 4 = المنقلب عليهم.
✔ 2 = المغتالون في الحكم.
✔ 3 = المخلوعون بالقوة والمجبرون على الإستقالة.
✔ 1 = المستقيلون دستورياً.
✔ 10 = اجمالي عدد الذين تولوا الرئاسة للنظام الجمهوري في اليمن.