Uncategorized

إزالة الشرك؛ محور سورة التوبة

إن المجتمع الإسلامي إذا أراد القیام بنهضة حضاریة فعلیه معالجة الشرك وإزالته من المجتمع وهذا هو محور سورة التوبة المبارکة.

وأشار إلی ذلك، الأکادیمي المدرس في مدرسة “القرآن والعترة” الطلابية التابعة لجامعة طهران “هاني جیت جیان” فی المحاضرة الـ 30 من سلسلة محاضرات “التدبر في سورة التوبة المبارکة” حول موضوع “معرفة تحدیات المجتمع الإسلامي وسبل مواجهتها”.

وقال إن سورة “الکافرون” المبارکة نزلت علی رسول الله (ص) في بدء الرسالة وهذا دلیل علی أن قضیة الکفر والشرك أساس الدین الإسلامي الذي أراد معالجتها.

وأضاف أن الإنسان المؤمن یتبع في حیاته نمطاً من الحیاة یسمی الدین وهو إطار یحدد السلوکیات و نوع الحیاة مؤکداً أن الإسلام لیس دیناً فحسب بل هو منظومة لرفض جمیع المناهج الغیر إلهیة والدلیل علی ذلك قوله تعالی “لَا إِكْرَاهَ فِی الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لَا انْفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ”.

وأوضح أن أساس سورة التوبة هو أمر حضاري أي السعی وراء تنزیه المجتمع من جمیع أنواع الشرك، وهذا لیس بحسب سورة التوبة فقط بل هو مشروع الدین الإسلامي منذ نزوله.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock