مقالات

كربلاء آل الرميمه….

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد..
نذكر إحدى المجازر وهي جريمه مجزره آل الرميمه
وكما اطلق عليها كربلاء آل الرميمه….
بسم الله،
أنت يا حسين وحدكَ تعرفُ معنى العطش،
و وحدكَ الذي إن سقيتَ كفيتَ…
و أنا متعطّشٌ إلى رحمتكَ ، أجوبُ صحراء روحي، فأجدها خالية،
فهل لي بنظرةٍ منكَ لا أظمأُ بعدها أبدًا؟!
نحكي حكايه عشق جسدها عاشقو الحسين عليه السلام
نعم ان ما حدث في تعز مديريه مشرعه وحدنان كان خارج عن عادات الثقافة والوعي الايماني
إن يزيد العصر متمثلاً بآل سعود واذنابهم وثقافتهم الوهابيه اليزيديه الثقافه الناصبيه ابت الا ان تبيد كل من انتمى لمحمد وآله
في اواخر شهر رمضان المبارك عام 2015 بدأ الاعتداء على القريه التي يقيم فيها بيت الرميمه
في البدايه حاصروهم من جميع الاتجاهات ومداخل القريه
انعدمت التغذيه الضروريه عن القريه…
انعدم الامن والغذاء والدواء
ذهب بعض الشباب الى القريه المجاوره لكي يتم الاتفاق معهم على الصلح وانهم ابناء بلد واحد
لكن يد الغدر ابت الا ان تنفذ مخططاتها الاجراميه
وتم قتل الشباب غدرا وظلما
في الثالث عشر من شوال كانت الايدي الشيطانيه تنتظر لحظه الهجوم على القريه..
الساعه الواحده ظهرا خرجت الذئاب من اوكارها وبدات معركه العز والكرامه للمجاهدين ومعركه العار للمعتدين
هجموا في البدايه على المنازل القريبه منهم منها بيت السيد علي الرميمه
قاموا باحراق المنزل وقتل الشهيد مجيب امام منزل السيدعبدالله في هذه اللحظه شاهد الشهيد كرار المنظر وخرج هو واخوه وامه لكي ينقذوا مجيب لكنه فارق الحياه
منزل السيد عبدالله الرميمه يقع في بدايه القريه وكان ملجاء للنساء الذي هربن ليختبئن من الاوغاد
بقي الشهيد كرار يقاتل هو ووالده يتصدون على الهجوم الذي احاط بهم من كل زاويه وكان وابل الرصاص كالمطر.
استمر بالدفاع عن من في البيت واهله كان يرى المنازل تحرق ويزداد غيره
كانت امه تساعده في تعبئه الرصاص في الساعه السادسه بعد ان نكل باعداء الله اشد تنكيل وكانه علي بن الحسين في كربلاء..
يئس العدو منه واحظروا قناص ادخل الطلقه من مخرج سلاحه…
ارتفعت الروح التي طالما حلمت باللقاء والارتقاء
في هذه اللحظات صرخت امه بصيحات زينب ابنت علي..اي واحسينا وامضلوماه
صعد ابوه للدور الثاني حيث كان الكرار وكانت مشاعر الحزن والفرح مختلطه
الشهداء مجيب في الدور الاول وكرار في الدور الثاني
بعد المغرب واثناء انشغال الدواعش باخذ جثثهم تقدم بعض الشباب واخرجوا عائله السيد علي والسيد عبدالله ونزحوا الى اعلى القريه
في الناحيه الثانيه قنص الشهيد محمد الرميمه وهو يحاول الذهاب الى منزله
استمر الحصار على المقبره من قبل الدواعش وبقي الثلاثه الشهداء ثلاث ليال دون دفن
كانت ام الشهيد كرار تذهب خفيه الى بيتها كاي ام تحن على ولدها تتفقد جسده تودع فلذه كبدها
في الليله الرابعه الساعه الثالثه فجرا خرج بعض الرجال سرا كي يدفنوا الشهداء ودفنوهم داخل غرفه كانت سوبر ماركت
الايام التي يمر بها المجاهدين كانت عصبيه فالدواعش كانوا اكثر عددا وعتاد…
الاطفال يصرخون جوع
كان يمر اليوم وياخذ معه عددا من الرجال الاوفياء
في كل معركه وانتصار.
تم قتل النساء اثنتان في عمر الزهور تم قنصهن وهن في منازلهن..
والاخرى وهي تبلغ من العمر 88 عام وقد ابيضت عيناها كانت في منزلها هي واحد اولادها الذي استشهد معها
بقيت جثثهم اربع ايام دون ان يعلم احد ذهب الشهيد عز الدين الرميمه كي يتفقدهم وفي هذه الاثناء اتته رصاصه قناص حاقده وسقط شهيدا
بعدها نزلت مجموعه من النساء واخرجوهم من المنزل وتم دفنهم في اعلى القريه امام الجامع الكبير للقريه لان الدواعش محاصرين القريه من كل مكان
الشهداء كانهم اخذوا عهدا بينهم ان لا يفترقوا فالقافله التي تتوجه لكربلاء مستمره
في يوم الاثنين الثاني من شهر ذي القعده كانت الدواعش تنادي من المساجد انهم يريدو الصلح بينهم وبين آل الرميمه..
وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْـمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ

من سورة الأنفال- آية (61)
كانت هذه رؤيه المجاهدين
لكن تم الغدر بهم واخذهم اسراء…
وهل من صفات الثعالب الا الغدر
عذبوا الاسراء اشد عذاب انهالوا عليهم بالشتائم والكلام البذي
هنا صرخ الشهيد عفيف الرميمه عليهم بالعار…
اخذوه وعذبوه وقاموا بتقطيع ارجله بالسكاكين واطلقوا عليه ثلاثين طلقه
واخذوه ورموا به من اعلى المجمع الذي كانوا فيه رموا به من الدور الرابع
اتت زوجته واختها ام الكرار ومن هول الفاجعه لم يصدقن ما حدث
الشهيد مرمي في الارض ولا احد جواره سواء زوجته
ذهبت اختها تبحث عمن يدفن الشهيد
وللاسف فقد اخذوا جميع الرجال ولم يبق سوى النساء الذي تجمعن لحمل جنازته وكان الدواعش يطلقون عليهن النار ورميهن باشد الشتائم
ذهبت ام الكرار تبحث عن زوجها السيد عبدالله علها تجده ذهبت الى القريه الذي اخذو الاسراء اليها
علها تجده لكنها عادت بخيبه الامل وشتائم النساء والرجال
كانت الاحداث في تلك اللحظه مع السيد عبدالله لم يتحمل رؤيه ما يحدث كان يذكرهم بكلام الله وماقاله عن الاسراء
قاموا باطلاق النار عليه طلقتين في مكان الكلى
قاموا بتعذيبه اشد العذاب كانوا ينتقموا منه لان ابنه الكرار نكل بهم
اصروا عليه ان يخبرهم اين ابنه لم يكونوا مصدقين انه قد استشهد عندها اخبرهم بمكان قبره وذهبوا ونبشوا القبر كي يتاكدوا
لم يكتفوا بتعذيب الشهيد عبدالله فقد قاموا بذبحه وتقطيع جسده واخفاء جثته
لا يعرف مكانه سواهم
في اليوم نفسه تم قتل الشهيد محمد الرميمه غدرا من الخلف اطلقوا عليه اكثر من اربعين رصاصه
كان قد استشهد ولده عزالدين قبله بيومين.
ولا ننسى الشهيد عباس فقد قاموا بسحله وهو حي واطلاق الرصاص عليه حتي فارق الحياه وحلقت روحه الى بارئها
قاموا بدفن نصف جسده والنصف الاخر تركوه في العراء
تم اخذ الاسراء الى المدينه وهناك ذاقوا اشد العذاب
محاولين زعزعه ايمانهم لكنهم ازدادوا قوه
الى ان اذن الله لهم بالافراج عنهم مقابل عدد من قيادات الدواعش
نزحت النساء والاطفال
وقلوبهن تحترق على بلدهم
تم تهجير اكثر من ثلاث مئه اسره
قد احرقت بيوتهم وقلوبهم
وفي كل ذكرى يزدادوا عزيمه على الانتقام من دواعش الارهاب وما زالت القافله مستمره فقد استشهد الكثير منهم في عده جبهه
تلك كانت كلمات مختصره لما حدث لآل الرميمه
ولكل شيهد قصه تروى وبطولات لا تحصى
فقد كانت الام تودع اثنين من اولادها والاخرى تودع ثلاثه من اولادها والتي ودعت زوجها وولدها
مواسيات السيده الزهراء عليها السلام
تلك المجزره خلدت في اذهان المعتدين الخوف والقلق.
وكان الانتصار للدم في كل مره
وكل يوم عاشورا وكل ارض كربلاء
ولا نامت اعين الجبناء
الله اكــبــــــــــــــــــر
المــوت لامريـــــــــكـا
الموت لاسرائــــــــيـل
اللعنه علــــــى اليهود
النصـــــــر للاســـــلام

🖊️ابنه الشهيد ام عبدالله الرميمه

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock