اصبح والله من المحزن والمبكي أن تجد مسلما يفرح عندما يتم قصف لبنان من العدو الصهيوني الغاشم بتلك الوحشية كما قصف غزة

بقلم/ سمير النمر
هذا الفرح تجده من بعض المسلمين نكاية بحزب الله لاعتبارات يتوهمها انها صحيحة والحقيقة انها مرض في القلوب.
فالعدو الصهيوني يعادي العرب والمسلمين ويقتلهم منذ عقود من الزمان قبل ان يظهر حزب الله. وحماس و انصار الله. ووو
العدو الصهيوني. لايهمه ان تكون قومي او اشتراكي او سني او شيعي او درزي او مسيحي فهو يستهدف كل من يقاوم مشروعه لانه كيان عنصري إستيطاني. لايؤمن إلا بمشروعه واحلامه المريضه. ومن يقول غير ذلك عليه مراجعة التاريخ. ونقول لمن يقرأ الامور بطريقة مذهبية. ويفرح لقصف لبنان لمجرد ان حزب الله شيعي ويحمله ما يحدث نقول له ان الكيان الصهيوني قصف واحتل مصر القومية وسوريا البعثية والاردن الملكية وحماس السنية فهو عدو حتى لو لبست اي رداء لن يتوقف عن استهدافك طالما وانت تقاوم مشروعه حتى لو كنت لاديني.
من يقف مع العدو الصهيوني. او يسكت عن جرائم لاعتبارات مذهبية يتوهمها عليه مراجعة حساباته ودينه وعقله.