مجتمعمنوعات

حزب الله الغالبون

بشائر المطري

تحل الذكرى الخامسة عشرة للنصر العظيم والمؤزر لحزب الله سنة 2006م، والذي يعد من أعظم الانتصارات التاريخية لمجاهدي حزب الله على الصهاينة بشكل خاص، ولمجاهدي المحور المقاوم بشكل عام، وتأتي هذة الذكرى الخالدة لتضاف لقائمة الانتصارات الربانية الحقيقية ،والتي فاقت الخيال …

ترافق معها اليوم رد حاسم ومزلزل على الصهاينة وذلك لتعديهم على سيادة الجنوب التابع للبنان، والحدودي مع فلسطين المحتلة، والتي كانت قد طالت مناطق غير مأهولة بالسكان ،ففاجأهم رد قوات حزب الله بوابل من الصواريخ،على “مزارع شبعا” كدرس صغير ومشروع يتضمن قوله تعالى: {ومن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم}

فكان ثمن الرد على العدو هو أن تنهار نفسيته المهزوزة، ويصيبه الهلع والخوف والأرق النفسي والجسدي خوفاً من صواريخ المقاومة ..

وفي لبنان والحرب ما بين إسرائيل والمقاومة دائماً مملكة الرمال ماتحشر أنفها وتشغل أحذيتها في كل مكان ،لتخريب عمليات المقاومين وإرضاءً لإسرائيل، ولكن ككل مرة محاولاتهم دائماً ماتبوء بالفشل الذريع،وحتى وإن كان الإعلام جند لخدمة العدو،ومن كان يشتغل لصالح السعو امريكيين حاول أن يوقف المقاومين وهم عائدين من ضرب الصواريخ على الصهاينة بتحريض البعض عليهم لصالح خدمة المشروع السعودي الصهيوني، فقامت المقاومة بالرد بإطلاق صواريخ من شاحنة تحمل منصة صواريخ.
وعند انتهائها وعودتها مرّت بإحدى القرى الدرزية وهناك من اعترضها
من أهالي هذة القرية بتحريض من احد العملاء السابقين لصالح خدمة المشروع الأمريكي والصهيوني والسعودي .

والهجمة التي تُشن على حزب الله في لبنان من استخدام ذيول الاعداء وتطبيق أجندة السفارات..
وتترافق الحملة الإعلامية من القنوات المعادية للمقاومة واستغلال الحدث..
ولكن؛ عاد الأبطال بسلام لديارهم ومعهم الشاحنة الخاصة بالصواريخ، وتم حل المشكلة بعون الله ..
فرضت الآن معادلة العين بالعين والسن بالسن، فالتفكير بمجرد أن حزب الله قد تمكن من إطلاق مجموعة من الصواريخ دون معرفة الاستخبارات الإسرائيلية يجب أن يكون مقلقا لهم، وموقظا لهم من مضاجعهم…
باتوا قوة لايستهان بها ويجب أن يحسب لهم الف حساب،فهم بعون الله الغالبون.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock