مجتمع

خطوات لحوارٍ ناجح مع أبنائي (الجزء الثاني)

الخطوة الأولى: إيمان الوالدين بأهميّة التّحاور:

ويتحقّق هذا الإيمان من جهتين: فهم فوائد الحوار، وفهم معوقاته.

– فهم معوِّقات الحوار: من هنا، لا بدّ أن يبقى السّؤال عن مدى أهميّة الحوار الأسريّ والحاجة إليه يتردّد في أذهان الوالدَين، ولا سيّما أنّ المشكلات التي تواجه الآباء للقيام بعمليّة التواصل والحوار تنطلق من نقاط عدّة، يجدر معرفة أهمّها:

أ- عدم تربية الأبناء على أسلوب الحوار وآدابه منذ الصغر.

ب- عدم الاقتناع بجدوى الحوار وأهميّته.

ج- افتقار الوالدَين أو أحدهما للمعلومات الكافية حول موضوع الحوار.

د- عدم إلمام الوالدَين أو أحدهما بمهارات الحوار.

هـ- اعتقاد الوالدَين بعدم أهليّة الأبناء للحوار؛ كأنْ ينظر الآباء إلى الأبناء على أنّهم صغار ولا يدركون ما يتمّ الحوار حوله، أو العكس؛ بأن ينظر الأبناء إلى الآباء على أنّهم من جيل سابق، يجهل التطوّر والتكنولوجيا، ولا يسابق الزمن.

و- إحساس الطرفين أو أحدهما بعدم جدوى الحوار.

ز- ضعف الثّقة والتّفاهم بين الآباء والأبناء.

هـ- الانفعالات الزائدة، والغضب الشديد.

✏️زينب فهدا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock