مجتمع

خطوات لحوارٍ ناجح مع أبنائي ( الجزء الثالث)

الخطوة الثانيّة: البداية مع عبارات مشجّعة:
كأن يقول الأب لابنه في بداية الجلسة الحواريّة: “نحن هنا للتّحاور من أجل التوصّل إلى حلّ”، أو “لقد اتّفقنا على التّحاور عندما نواجه أيّ مشكلة”، أو “أنت صاحب أفكار رائعة”، وغيرها من العبارات التي تمهّد الطريق لتفاعل أطراف الحوار من خلال تبادل الحديث، أو طرح التساؤلات، أو تقديم الإجابات… وفي مقابلها، يجب الابتعاد عن العبارات الهدّامة وتجنّبها؛ لأنّها تؤسّس منذ بدايتها لحوار أسريّ فاشل، كقول الأب لابنه: “إنّ لم توافقني الرأي فأنت ضدّي”، أو “لا داعي إلى الحوار والنتيجة معروفة”.

1- نعم للألفاظ الإيجابيّة: لكي يتحوّل الحوار إلى عمليّة منتجة، لا بدّ أن ينطلق من ألفاظ الحوار الإيجابيّة كـ :

أ- أنتَ على حقّ ولكن..
ب- إجابتك مقنعة يا بنيّ.
ج- فكرتك رائدة وجديرة بالاهتمام.
هـ- أحترم ما ذكرته، ولكنّني أخالفك في وجهة النظر في ناحيةٍ محدّدة وهي …
و- حجّتك صحيحة يا ولدي، ولكنّها لا تخدم فكرتنا التي نحن بصددها.

2- لا للألفاظ السلبيّة: في المقابل على الوالديَن تجنّب ألفاظ الحوار السلبيّة كـ :

أ- أنت مخطىء، ولا تدرك ما أقول.
ب- أنت فاشل في التعبير عن وجهة نظرك.
ج- من أين أتيت بهذه الفكرة الساذجة؟
د- أنا أعلم منك!
هـ- كلامك كلّه خطأ! أو كلامك غير مفهوم.

بقلم : زينب فهدا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock