مجتمع

خطوات لحوارٍ ناجح مع أبنائي (الجزء الأول)

الحوار الأسريّ من المسائل المهمّة التي يجب على الوالدَين الإعتماد عليها أثناء تربيّة أبنائهما؛ باعتباره أحد الأساليب التّعليميّة النّاجعة في بناء شخصيّة الإبن أو الإبنة، وطريقة إيجابيّة من طرق المحادثة والتواصل الإيجابيّ، التي تبني شخصيّتهما وتعزّزها. وقد يظنّ الوالدان أنّ عمليّة التواصل مع الأبناء من خلال الحوار سهلة وبسيطة، إلاّ أنّهما يُغفِلان أنّ هذه العمليّة بحاجة إلى فنٍّ وتعلّم، ولا يمكن للوالدين اللذين لا يملكان مهارات هذا الفنّ، النجاح في التّواصل مع أبنائهما، على قاعدة “فاقد الشيء لا يعطيه”.

👌ومع ذلك، يمكن للأهل اتّباع بعض الخطوات التوجيهيّة، التّي تساعدهم في إنشاء حوار مثمر ومفيد مع أبنائهم. وإليكم سبعٌ من هذه الخطوات:

🔖الخطوة الأولى: إيمان الوالدين بأهميّة التّحاور:
ويتحقّق هذا الإيمان من جهتين: فهم فوائد الحوار، وفهم معوقاته.

1- فهم فوائد الحوار: لا يمكن فهم أهميّة الحوار، إلّا من خلال تعرّف الآباء على الفوائد الجمّة التي يجنيها الأبناء من عمليّة التّحاور على الأصعدة كافّة:

أ- الاجتماعيّة: كتمكينهم من التواصل الفعّال مع الآخرين في المستقبل، وبناء علاقات اجتماعيّة جيّدة.

ب- الصّحيّة والنّفسيّة: كتجنّبهم الشعور بالوحدة والعزلة، وتغلّبهم على مشاعر الخجل والخوف التي يمكن أن تعتريهم.

ج- التّعليميّة: كتحسين الّلغة لديهم، وزيادة قدرتهم على التّعبير من خلال ما يكتسبونه من مفاهيم ومصطلحات وتعابير تُغني قاموسهم الّلغوي، وتمكّنهم من التّعبير عن عواطفهم ومشاعرهم.

✏️زينب فهدا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock