مقالات

كيف أحضّر أطفالي لاستقبال الشهر الكريم (١)؟

يؤثر الصوم على روحيّتنا، ويحسّن من أخلاقنا.

وأفضّل محفّز لأطفالنا على الصوم هو رؤيتهم لنا ونحن نضاعف لطفنا بهم ومحبتنا لهم وصبرنا عليهم في هذا الشهر الكريم.

💚 نحن نعلّم أولادنا أن الصوم يُشعرنا بآلام الفقراء والمساكين، وأننا بجوعنا وعطشنا نتذكر حالهم وحال الناس يوم القيامة، لكن هذا لا يتناسب مع موائد الإفطار التي تحفل بأصناف الطعام والشراب وتؤدي إلى التخمة أو الإسراف أو التبذير.

🍀 يؤكد الإمام الخامنئي منذ سنوات على أن إفطارنا يجب أن يكون إفطارًا بسيطًا لا إسراف فيه.

⭐️إذا كنتما تملكان القدرة على التنويع والزيادة، فاجعلاها في تقديم وجبات الإفطار البسيطة للجيران والفقراء والمحتاجين، طبق طعام على الأقل كل ليلة على مدار الشهر، لجارٍ أو فقير أو قريب.

🌟 أشركا طفلكما في الإعداد والتحضير إن لم يكن هناك مجال لإشراكه في التوزيع والتوصيل. وليكن ذلك على حب الرسول (ص)، أو السيدة الزهراء (ع)، أو على حب أحد الأئمة الأطهار (ع)، أو أحد الشهداء كل مرة.

 

💜 إن تعزيز روح التعاون والخروج من الأنانية في هذا الشهر أمرٌ أساسي.

🌱 شجعا طفلكما على أن يخصص من مصروفه اليومي صدقة يومية، فيضعها في صندوق الفقراء، أو يقدّمها للمجاهدين المقاومين، أو يحفظها من بداية الشهر حتى نهايته ليقدّمها ثمنًا لملابس العيد ليتيم أو فقير.

📦 شهر رمضان هو شهر العطاء، أخرجا من ملابسكما أو سائر أغراض المنزل قسمًا للتقدمة والهبة في بداية الشهر، واسألا طفلكما أن يختار هو من بين ملابسه أو ألعابه غرضًا للعطاء، وأشركاه في ترتيبات إيصال ذلك إلى الجمعيات الخيرية.

💗 شهر رمضان هو شهر الروحانية والمعنويات العالية، وينبغي بالحكمة وحسن التدبير أن يخفف الوالدان أو يزيلا كل ما من شأنه أن يشتّت هذه الروحية.

☝🏻لا تتذمرا أمام طفلكما من تعب الصوم أو أعمال الشهر، خاصة الوالدة الكريمة، ليكن كل ما في هذا الشهر مشوّقًا لطفلكما.

🌸اتخذا من البساطة وعدم التكلّف وخدمة بعضكم البعض عنوانًا للشهر الكريم.

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِهِ، وَأَلْهِمْنَا مَعْرِفَةَ فَضْلِهِ وَإِجْلاَلَ حُرْمَتِهِ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock