مجتمع

تربية الطفل في الإسلام (الجزء العاشر)

حسن التعامل مع المرأة:
خصوصا الحامل يجعلها تعيش حياة سعيدة مليئةبالارتياح والاطمئنان والاستقرار النفسي والروحي، فلا يبقى للقلق والاضطراب النفسي موضعا في قلبها وروحها.

قال الإمام زين العابدين (عليه السلام) : وأما حق رعيتك بملك النكاح، فأن تعلم أن الله جعلها سكنا ومستراحا وأنسا وواقية، وكذلك كل واحد منكمايجب ان يحمد الله على صاحبه ، ويعلم ان ذلك نعمة منه عليه، ووجب أن يحسن صحبة نعمة الله ويكرمها ويرفق بها، فإن لها حق الرحمة والمؤانسة وموضع السكون إليها قضاء اللذة . ((تحف العقول للحراني 188)) .

🌷🍃وحسن التعامل يكون بالسيرة الحسنة معها والرفق بها وإسماعها الكلمات الجميلة ، وتكريمها ووضعها بالموضع اللائق بها، واعتبارها شريكة الحياة، واشباع حاجاتها المادية والروحية والتعامل معها كإنسانة أكرمها الاسلام، وإشاعة جو المنزل بالسرور والبشاشة والمودة والرحمة ، وإدخال الفرحة على قلبها، والحفاظ على أسرارها إلى غير ذلك من التعاليم التي أكد عليها الإسلام ، ومنها مساعدتها في بعض شؤون البيت التي لا تستطيع انجازها ، والصبر على بعض أخطائها ومساوئها التي لاتؤثر على نهجها الإسلامي ، والتفاهم في حل المشكلات اليومية بأسلوب لا يثير غضبها ، وتجنب كل ما يؤدي إلى الاضرار بصحتها النفسية كالغيرة . في غير مواضعها ، والتعبيس في وجهها أو ضربها أو هجرها أو التقصير في حقوقها . ((ارشاد القلوب 155))

🎀••فإذا حسنت المعاملة معها حسنت حالتها النفسية والروحية وانعكست على الجنين .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
🌹اللَّهُمَّے صَلِّے عَلْے مُحَمَّدٍ وآلِے مُحَمَّدٍ وعَجِّلْے فَرَجَهُمْے

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock