مقالات

عداوة الشيطان للإنسان

يقرر القرآن أن الشيطان عدو للإنسان: { أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِي آدَمَ أَن لا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ }

وهذه حقيقة كبيرة يقررها القرآن في علاقة الإنسان بالشيطان فيأمرنا القرآن أن نتخذه عدواً، كما يعادينا.

يقول تعالى: { إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا }

ويتبع الشيطان أساليب ماكرة وخبيثة كثيرة في تضليل الإنسان وإغوائه. ففي الدعاء المعروف الوارد عن أهل البيت^ في نهار شهر رمضان إشارة إلى طائفة من أساليب الشيطان ووسائله الماكرة:

( وأعذني من الشيطان الرجيم وهمزه، ولمزه، ونفثه، ونفخه، ووسوسته، وبطشه، وتثبيطه، وكيده، ومكره، وحبائله، وخدعه، وأمانيّه، وغروره، وفتنته، وحيلته، ورجَله، وأعوانه، وأشياعه، وأوليائه، وشركائه، وجميع مكائده ) .

ومعرفة أساليب الشيطان ووسائله في إغواء الناس، وتضليلهم مفيدة جداً، فإن معرفة أساليب العدو ووسائله في الفتك والبطش تفيد في إحباط هذه الوسائل وتفنيدها وتعطيلها.

ولذلك نجد أن القرآن يعطي اهتماماً ملحوظاً لكشف أساليب الشيطان ووسائله في تضليل الناس وإغوائهم.

 

الشيخ محمد مهدي الاصفي
من كتاب
الاستعاذة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock