مقالاتمنوعات

هذا ما تسببه النرجيلة (الشيشة) للصحة العامة

لا أحد يعرف ما الخلطة التي تحتوي على التبغ، الذي يدخل في تركيبه النيكوتين المعروف بأنه مادة تؤدي إلى الإدمان بمقدار 0.05٪ ملغم بالإضافة إلى أن منتجي هذه المواد يذكرون بأن كمية القطران هي 0 ٪ ملغم، أي أنهم يدعون بأن هذه المادة المضرة التي تتسبب بالإصابة بمرض السرطان غير موجودة في هذه الخلطة , الحقيقة بأن القطران وغيره من المواد المضرة ينتج عند احتراق التبغ، وقد تم إثبات هذه الحقائق من خلال البحوث التي أجريت الدراسة عليها من قبل المختصين..
على ماذا يحتوي دخان تبغ النرجيلة؟
في إطار هذا البحث قام الباحثون ببناء آلة مخصصة لفحص الدخان الصادر عن النرجيلة وتبين نتائج هذا البحث بأن هذا الدخان يحتوي على كميات كبيرة من القطران، بالإضافة إلى النيكوتين والمعادن الثقيلة وبالمقارنة مع الدخان الناتج عن سيجارة واحدة، وتبين أيضا وجود كمية كبيرة من المواد السامة التي تؤدي إلى الإصابة بالسرطان، مثل الزرنيخ، والكروم، والرصاص .
وفي دراسة أخرى تبين بأن نسبة تركيز النيكوتين والكوتينين أحد المواد التي ينتجها النيكوتين في الجسم تصل إلى مستويات عالية بعد تدخين النرجيلة، مما يؤكد على أن النرجيلة تتسبب في أضرار جسيمة تؤكد على أن المدخنين يستنشقون أول أكسيد الكربون Co وهو غاز سام يؤثر على عملية تزويد أجهزة الجسم المختلفة بالأكسجين، ويؤثر سلبا على لياقة الجسم ويزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب ولم يلاحظ الباحثون أي فرق في كمية أول أكسيد الكربون بين النرجيلة المزودة بفلتر وتلك التي لا يتوفر فيها فلتر إلا أنه تبين بأن النرجيلة ذات الحجم الصغير هي أكثر خطورة من النرجيلة الكبيرة، وذلك لان الدخان يتركز بشكل أكبر في النرجيلة صغيرة الحجم , والنتيجة التي توصل إليها الباحثون هي أن خطر استنشاق أول أكسيد الكربون الناتج عن النرجيلة هو الخطر نفسه الناتج عن تدخين السجائر، فالمتعارف عليه بأن دخان التبغ يحتوي على مواد سامة تؤدي إلى الإصابة بأمراض السرطان المختلفة، وأمراض القلب والأوعية الدموية، وأمراض الرئة المزمنة، ويؤثر سلبا على القدرة الجسمية والجنسية، ويؤدي إلى الترهل المبكر للجلد، وغيرها وكما هو معروف، فان التبغ يحترق في النرجيلة أيضا مسببًا أضراراً صحيّة جمّة وقد بينت الأبحاث بأن تدخين النرجيلة يزيد من خطر الإصابة بسرطان الشفاه وبسرطان الفم، وسرطان المسالك البولية عند المدخنين ومن بينهم مدخني النرجيلة.
النرجيلة تنقل الأمراض المعدية
بعض المدخنين يفضلون التدخين بشكل جماعي مع الأصحاب، بالإضافة إلى تدخين النرجيلة في الأماكن العامة مثل المقاهي و الساحات العامة في هذه الحالات يشترك المدخنون في نرجيلة واحدة ويتناقلون فوهة التدخين من فم إلى فم، مما يؤدي إلى انتقال الأمراض المعدية عن طريق اللعاب، بداية من الرشح والانفلونزا، ومروراً بمرض القوباء الجنسي، بالإضافة إلى مرض السل كما أن بعضهم يضيف إلى النرجيلة مواد أخرى مضرة بالصحة، مثل المخدرات التي من شأنها أن تزيد من تأثيرها السلبي على الجسم هذا الأمر يعتبر خطيرا جدا عندما لا يكون للشخص المدخن سيطرة على المواد التي تضاف للنرجيلة حتى أنه يجهل ما هي المادة التي قام باستنشاقها داخل جسمه، التي قد تتسبب في فقدانه للوعي في بعض الحالات.
النرجيلة تفوق السجائر في أضراها
تشير الدراسات إلى أن دخان النارجيلة يسبب سرطان الرئة مثله مثل دخان السجائر كل دورة للنارجيلة (بالعامية نفس) يدوم عادة أكثر من 40 دقيقة، ويتكون من 50 – 200 استنشاق, وكل استنشاق هو 0،15 – 0،50 ليتر من الدخان. في جلسة التدخين التي تستمر لمدة ساعة من الشيشة. إن التدخين في جلسة من 45 دقيقة تؤدي لأن يستنشق المدخن 1،7 مرة من النيكوتين من سيجارة واحدة. كما أن استخدام الماء لتصفية الدخان لا يزيل جميع المواد الكيميائية الضارة. كما ان تدخينها لفترة تتراوح بين 30 و60 دقيقة يعادل علبة من السجائر , وذلك بسبب هذه الكمية الكبيرة من التبغ النقي.. و من خلال مقارنة مدخن السيجارة بالمدخن الارجيلة مدخني الارجيلة يتعرضون لكميات اكبر من النيكوتين واول اكسيد الكربون بالاضافة الى سموم اخرى تكون موجودة في السجائر.

  1. بقلم/ هشام أموري

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock