مقالات

هل يمكننا القول إنّنا الآن في آخر الزمان؟

في الحقيقة، كما يجهل الإنسان بداية التاريخ، يجهل نهايته أيضاً؛ ذلك أنّ حدوث آخر الزمان يبقى خاضعاً للإرادة الإلهية، وللسنن الحاكمة على التاريخ والبشر، وللإرادة البشرية التي لها دورٌ كبير في صناعة التاريخ من البداية، هذه الأمور كلّها مؤثّرة.

أمّا فيما يرتبط بفترة ظهور الحجّة وإصلاح العالم، فيمكننا أن نرسم أدواراً ومراحل مرّ عليها البشر منذ بداية البعثة وحتى يومنا هذا، من منظور علم الاجتماع السياسيّ والسنن الإلهية الحاكمة:

– المرحلة الأولى: مرحلة ولادة الرسالة الخاتمة، ودامت ثلاثةً وعشرين عاماً.

– المرحلة الثانية: مرحلة الحفظ والديمومة، وتمتدّ من زمن أمير المؤمنين عليه السلام إلى القرن الهجريّ التاسع (تقريباً).

– المرحلة الثالثة: مرحلة السبات والغفلة (مع بداية التقدّم في الغرب)، تمتدّ من القرن الهجري التاسع (تقريباً) إلى ما قبل مئتي سنة.

– المرحلة الرابعة: مرحلة النهوض والوعي والصحوة.

– المرحلة الخامسة: مرحلة الثورة الإسلامية، وعودة حياة الأمّة على ضوء الإسلام.

– المرحلة السادسة: مرحلة دولة النيابة الممهّدة لدولة صاحب العصر والزمان عجل الله تعالى فرجه الشريف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock