منوعات

الحصار والأمراض .. ثنائية الموت في اليمن .؟!

أسامة القاضي

في اليمن سقطت كل القيم الإنسانية المزيفة التي تدعيها الأمم المتحدة ومنظماتها الإنسانية ومن يدور في فلكها من دول العالم المنافق تعرت تلك الوجوه القبيحة والزائفة أمام مايحدث فيها من جرائم إبادة وحشية ممنهجة وحصار جائر .

مع هذا الوضع الكارثي وتقارير منظمات محلية ودولية التي تكشف للعالم مايحدث في اليمن وأنها من إبشع جرائم الحرب على مر التاريخ والذي فرض العدوان فيها حصارا شاملا ورفض دخول كل مقومات الحياة من المساعدات الإغاثية والطبية وأرتكاب جرائم ضد المدنيين بالأستهداف الجوي والبري على كل إشكال الحركة في مدينة الدريهمي وفرض الحصار كعقاب جماعي للمدنيين .

أكثر من عشرين مليون مواطن محاصرون في مدينة اليمن تزداد معاناتهم بصورة مأساوية غاب فيها ضمير العالم حيث يواصل العدوان للعام السابع وبغطاء من الأمم المتحدة حصاره الخانق على المدن اليمنية مانعا الآلالف من سكانها من دخول المشتقات النفطية ومقومات الحياة من غذاء ودواء إليهم مما يؤدي إلى موت المئات من المدنيين يوميا رجال ونساء مسنين بعد تدهور الأوضاع الصحية نتيجة عدم توفر الأدوية والمواد الغذائية .

حول العدوان ومرتزقته اليمن إلي سجن كبير بسبب الحصار اللا إنساني وإغلاق منافذها وسط صمت دولي مخزي يعتبر من أفدح خروقات القانون الدولي وإساءة للقيم الإنسانية ففي اليمن ترتكب جرائم الحرب ضد المدنيين الإبرياء ويموت المئات بسبب الجوع والمرض في ظل الحصار المطبق .

من منبر الإعلام نناشد دول العالم الحرة وشعوبها الحرة إلى تقديم موقف حي وإنساني للحفاظ على حياة من تبقى حياً في هذه الدولة البعيدة عن العالم الحقوقي والسعي بكل ما يمتلكونه من وسائل ضغط أممي ودولي لرفع الحصار وإرسال الغذاء والدواء للأهالي المنكوبين كما هي دعوة لكافة مكونات الشعب قبائل وأحزاب ومنظمات وأفراد إلى تعميم حالة التضامن القصوى مع مظلومية المظلوميات في مدينة الدريهمي المحاصرة من أبالسة القرن التكفيريين ومن يقدم لهم الدعم والغطاء السياسي والعسكري والإعلامي .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock