فعاليات وأنشطة

ملتقى الوعي والتلاحم الشبابي ينفذ مشروع توزيع أضاحي العيد للأسر المحتاجة في عدد من المحافظات 1441هـ

ملتقى الوعي والتلاحم الشبابي ينفذ مشروع توزيع أضاحي العيد للأسر المحتاجة في عدد من المحافظات 1441هـ

نفذ ملتقى الوعي والتلاحم الشبابي يوم الجمعة العاشر من ذي الحجة 1441هـ الموافق 31 يوليو 2020م، مشروع توزيع أضاحي العيد على الأسر الفقيرة والمحتاجة والمتعففة في أمانة العاصمة وعدد من المحافظات بتكلفة إجمالية بلغت 6 مليون ريال على نفقة فاعلي خير.
وبلغت عدد الأضاحي المقدمة 72 أضحية من رؤوس الأغنام موزعة كالآتي: (أمانة العاصمة 32 رأسا– محافظة الحديدة 10 رؤوس– محافظة حجة 10 رؤوس– محافظة شبوة 10 رؤوس– محافظة عمران وصرواح 10رؤوس) بواقع وزن ثلاثة كيلو لكل أسرة من إجمالي 290 أسرة.
وأكد أمين عام الملتقى الأستاذ كمال الشريف أن الملتقى يوزع هذه المرة أضاحي العيد في عدد من محافظات الجمهورية لأبناء شعبنا اليمني العظيم وهو عانا ولا يزال يعاني من العدوان ويلات الحياة وصعوبة المعيشة بشتى جوانبها، لافتا إلى أن ما قدمه الملتقى متمثلا بقيادته وكادره المتميز يعتبر شيئا يسيرا من مسؤوليته الجهادية والوطنية لإعانة المجتمع.
وأضاف الشريف أن هذا المشروع يأتي استجابة لتوجيهات السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي حفظة الله عندما قال يجب على الجميع أن يعمل من خلال التكافل الاجتماعي، وملتقى الوعي من خلال أنشطته الخيرية والإنسانية يعد سباقا في هذا الجانب.
وحول خطط الملتقى المستقبلية أوضح أمين الملتقى أنه بإذن الله ستكون هناك خطط على مراحل متعددة وفق الأولوية التي يتطلبها المجتمع والمتمثلة في تغطية احتياجاته في كافة المجالات المعيشية والصحية والعلمية والثقافية، مشيرا أن قيادة الملتقى عملت تنسيقات متعددة مع الجهات المعنية لترتيب المشاريع المستقبلية والتي ستكون كبيرة بإذن الله وفق ما خطط له.
من جانبه أكد مستشار الملتقى الدكتور فيصل عايض أن الملتقى يضع نصب عينيه الإسهام في تخفيف ظروف الحرب والحصار على أبناء الشعب اليمني كهدف رئيسي ومحوري لجميع الأنشطة والمشاريع التي نفذها وينفذها طوال السنين الماضية والحالية، لافتا إلى أنه بذلك يدرك محورية هذا الدور في هذه المرحلة له وللمؤسسات الخيرية والاجتماعية وما يجب أن يضطلع به الجميع.
وأردف الدكتور عايض أن هذه الظروف المأساوية التي يمر بها الشعب اليمني جعلت المناسبات العيدية مناسبات هم وحزن للأسر المحتاجة والمعدمة، بدلا من مناسبة للفرح والابتهاج وذلك لعجزها عن توفير متطلباتها العيدية من كسوة وأضحية وغيره، وهو ما تدركه قيادة الملتقى جيدا، لذلك عملت على المساهمة في إدخال الفرحة العيدية لهذه الأسر من خلال توفير المعونات الغذائية والكسوة في أعياد الفطر، وتوفير لحوم الأضاحي لهذه الأسر في عيد الأضحى المبارك.
وبشأن دلالة تقديم الملتقى للحوم الأضاحي كل عام أفاد بأنه نابع عن حسه الأخلاقي ومعايشته لمعاناة الأسر المحتاجة والتي يسعى من أجلها الملتقى كل عام لتوفير تكاليف تلك الأضاحي وإيصالها لمستحقيها في مختلف محافظات ومديريات الجمهورية.
بدوره أوضح المدير التنفيذي أن هدف الملتقى الوصول للمستهدفين في مختلف المحافظات الشمالية منها والجنوبية رغم الصعوبات ووضع الحرب والحصار منذ أكثر من 5 سنوات وعدم توفر الوقود بسبب استمرار احتجاز السفن النفطية من قبل قوى العدوان، مشيرا أن كل ذلك لن يمنع الملتقى من تنفيذ أنشطته ضمن الخطط التي يرسمها وعبر مندوبين له في المحافظات..
وأضاف أن أعضاء الملتقى يعملون كفريق واحد بجد ونشاط في أدوار ومهام يكمل بعضها الآخر كخلية نحل تصل الليل بالنهار.
وأشادت الأسر المستفيدة بهذه الخطوة التي وصفتها بالمستحسنة والإيجابية من حيث نوع ما قدم وتوقيته، مبدين من خلال انطباعهم ثمرة وقيمة هذه الأعمال التي تبث السعادة وتبعث على الأمل.
هذا وجدد الملتقى التأكيد على أنه مستمر في ممارسة أنشطته وصولا إلى تحقيق أهدافه وغاياته التي منبعها خدمة الإنسان اليمني مهما كان انتماؤه وتوجهه ومن أي منطقة ومحافظة كان وفق الخطط المدروسة والإمكانات المتاحة من غير تمييز أوعنصرية أو انتقائية، بل انطلاقا من الواجب الديني والقيمي والمبدئي للملتقى.
تجدر الإشارة إلى أن ملتقى الوعي والتلاحم زار العام الماضي وتحديدا في 13 أغسطس 2019م المرابطين من أبطال الجيش واللجان الشعبية في جبهة نهم بمناسبة عيد الأضحى المبارك وقدم لهم جعالة العيد وأضحية (ثلاثة رؤوس من الغنم). كما قدم جعالة العيد للمرابطين في النقاط الأمنية على طول الطريق من العاصمة صنعاء وصولا إلى نقاط جبهة نهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock