دينية

تأملات قرآنية ح19 (مَنْ عَمِلَ صالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثي‌ وَ هُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَياةً طَيِّبَةً…)

قال الله العظيم في محكم كتابه الكريم: (مَنْ عَمِلَ صالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثی‌ وَ هُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَياةً طَيِّبَةً وَ لَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ ما كانُوا يَعْمَلُونَ) (سورة النحل المباركة – الآية: 97) .

‏تأملات:

١- العُمر والاثنية والجنس والوضع الاجتماعي أو السياسي أو غيره، كلّ ذلك ليس معياراً للأجر إطلاقاً، «مَنْ عَمِل…».
‏٢- لا فَرق بين الرّجل والمرأة في الحصول علی الكمالات، «مِنْ ذَكَرٍ أَو أُنْثَی».
‏٣- الإيمان هو الشّرط الوحيد لقبول العمل الصالح، «وهُو مُؤْمِن».
‏٤- يُكافَأ المَرء ويُثاب حتی علی العمل الواحد، «مَنْ عَمِلَ صَالِحاً».
‏٥- لاحِظ أنّ القرآن الكريم يذكر المرأة بالإسم ويشيد بدورها أينما وُجِدَت عقيدة جاهليّة تحاول إهانتها، «مِنْ ذَكَرٍ أَو أُنْثَی».
‏٦- لا يكفي العمل الصالح بمُفرده بل لا بدّ لصاحبه من أن يكون صالحاً أيضاً، «مَنْ عَمِلَ صَالِحاً… وهُو مُؤْمِن».
‏٧- إنّ مَثَل الإنسان الفاقد الإيمانَ والعمل الصالح كمَثَل الجَسد الميّت لا رُوح فيه، «فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَة».

تفسير النور/  الشيخ محسن قراءتي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock