Uncategorized

مسيرة الأربعين وأول من جعلها عالمية

كانت مسيرة الأربعين من النجف الأشرف إلى كربلاء المقدسة تنحصر في يوم ما بعدد من علماء الدين الذين كانوا يتوجهون إلى هذه المدينة المقدسة قبل حلول 20 صفر مشيا على الأقدام، إلا أنها تحولت إلى مسيرة عامة في عهد المرجع الديني آية الله العظمى السيد محمود الحسيني الشاهرودي طاب ثراه.
وأول من زار سيد الشهداء الامام الحسين عليه السلام بعد واقعة الطف، هو الصحابي الجليل جابر بن عبد الله الانصاري رضوان الله عليه ومعه جماعة من اصحابه وبني هاشم الذين وصلوا كربلاء قبل عودة الامام علي بن الحسين السجاد (ع) من الشام وبعد ذلك اليوم اصبحت مسيرة الاربعين سنة احياها الائمة الاطهار عليهم السلام.
وقد احيا هذه الشعيرة في ايران علماء الدين خلال القرون الماضية في حكومات آل بويه والصفوية الى الحكومات المتأخرة حيث يشاهد بين هؤلاء العلماء الشيخ مرتضى الانصاري والشيخ كاظم الخراساني والشيخ النوري وغيرهم الذين كانوا يزورون كربلاء المقدسة مع اصحابهم وطلبتهم مشيا على الاقدام.

وزاد عدد المشاركين في هذه المراسم في العصر الحاضر حيث قام المرجع الديني السيد الشاهرودي طاب ثراه بتعظيم هذه الشعيرة وبدأها من نفسه الى ان تحولت الى مشاركة مختلف القوميات الاسلامية اذ أن الاشعار التي كان يرددها المشاركون وهي العربية والفارسية والتركية والاردو أكثر من الاشعار الاخرى.

والجدير بالذكر أن مراسم الاربعين ازدادت عظمة ومشاركة مليونية منذ عام 2003 التي وصل عدد المشاركين فيها بين 15 الى 26 مليون زائر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock