اغتيال قادة المقاومة في غزة من قبل العدو الصهيوني يحتم على الامة الاسلامية التوحد لمواجهته.
سمير النمر
منذ الايام الماضية. إلى اليوم. صعد العدو الصهيوني في قطاع غزة بشن عشرات الغارات الجوية اسفرت عن. استشهاد عدد من قادة المقاومة في فلسطين واصابة العشرات من المدنيين. بشكل بشع يكشف عن قبح هذا العدو الذي يستهدف الامة بكاملها ولايفرق بين سني أو شبعي أو درزي أو مسيحي. هذا التصعيد الذي اقدم عليه العدو يؤكد مسلكة الاجرامي. وعدم احترامه لقدسية الانسان. وانه منزعج بشكل كبير من اي تقارب ومصالحة بين الدول الاسلامية. مثل السعودية وايران. ومضمون رسالته. ان تصالحتم او تخاصمتم ايها المسلمون فانكم بالنسبة لنا اعداء وسنستهدفكم. اكثر. سواء كنتم سنة أو شيعة. وما اقدم عليه من اغتيالات لقادة المقاومة يؤكد توجهه الحقيقي ومسلكة الاجرامي تجاه الامة الاسلامية بكاملها.
ولدلك على العرب والمسلمين ان يفهموا ويدركوا مخاطر السكوت وعدم الرد على هذا العدو المتغطرس. من خلال المزيد من المصالحة والتقارب والتوحد ودعم خيارات المقاومة. الاقتصادية والعسكرية والسياسية. من قبل جميع الدول العربية والاسلامية. كما عملت ايران وسوريا. التي احتضنت ودعمت هذه المقاومة.
ويجب على الدول العربية في المنطقه التي سارعت في التطبيع.او لم تسارع أن هذا العدو ينظر للجميع أنهم اعداء. سواء طبعت معه أو لم تطبع. وأن الخيار الحقيقي لمواجهته. هو لم شمل الدول الاسلامية ودعم المقاومة بكل ما تحتاجه من اسلحة ودعم سياسي. وبدون ذلك لن يتوقف هذا الطغيان الاسرائيلي عند حدود غزة أو الضفة الغربية أو القدس بل سيمتد إلى الرياض والقاهرة وبغداد وأبو ظبي. بمختلف الطرق السياسية والارهابية والمخابراتية.
فهل آن الاوان. للمسلمين أن يجتمعوا على كلمة سواء. في مواجهة هذا الكيان الغاصب. أم سنظل في موقف المتفرج حتى تصل ناره وشره. إلى الجميع.
